ترجمة الشاعر :
الشاعر الشريف محمد بن راضي الحسيني
· هو محمد بن راضي بن نجا بن محسن بن عبدالله بن صليهم بن ناجي بن سعدون بن عبد النبي بن شقيران بن مبارك بن راضي بن سعدون بن مبارك بن راضي بن مبارك بن علي بن محمد بن جبل بن ديبان بن عصفور بن شداد بن عيسى بن شيحة بن هاشم بن القاسم بن مهنا الاعرج بن الحسين بن مهنا الاكبر بن داؤود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحي النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله الاعرج بن الحسين الاصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
· ولد بالمدينة المنورة في 21/3/1386هـ .
· تخرج في معهد إعداد المعلمين الثانوي بالمدينة المنورة سنة 1404هـ .
· حصل على البكالوريوس من اللغة العربية بنظام الانتساب من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة سنة 1414هـ .
· حصل على درجة الماجستير في الأدب العربي من كلية اللغة العربية وآدابها بجامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة 1421هـ .
حصل على درجة الدكتوراه في الادب العربي من كلية اللغه العربيه وادابها بجامعة ام القرى بمكة المكرمه سنة 1430هـ
اديب وقاشر وله عدة نشاطات في البحث العلمي
· يحضر الآن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الأدب العربي في نفس الكلية ، وهي بعنوان ( ديوان محمد قابل الجداوي ـ تحقيق ودراسة ) تحت إشراف الأستاذ الدكتور صالح بن سعيد الزهراني .
· ينظم الشعر بنوعيه الفصيح ، والعامي .
· طبع النادي الأدبي بالمدينة المنورة رسالته التي نال بها درجة الماجستير وهي بعنوان ( الشعر في المدينة في القرن الثاني عشر الهجري ) والتي أشرف على إعدادها الدكتور حبيب بن حنش الزهراني ، وقدم لطبعتها الأستاذ الدكتور طه عمران وادي ، الذي شاركه في مناقشة الرسالة ، ومنح الدرجة مع الدكتور عبد الله الزهراني .
قصيدة : بُرْدَةُ المكرُمات
للشاعرالشريف محمد بن راضي الحسيني
يـا بُـردةٌ للمكرمـاتِ تُحـاكُضاءَتْ بِحُسنِ بهائِها الأحـلاكُ
تأبَى علَى طولِ الزَّمـانِ تَجَـدُّدًاولها علَى عرشِ الزمانِ سِمـاكُ
لم تَبْلَ مِنْ لُبسٍ علَى طولِ المدَىفـي نسجِهـا للعارفيـن شِبـاكُ
قد طالَ في وصفِ الحسانِ تَغَزُّلِيوأصابَنِي مِـنْ نَعتِهِـنَّ شِـراكُ
فعزَفتُ وصفَ الغانياتِ لخبرتِيإنَّ المُضِـيَّ بِدربِهِـنَّ هــلاكُ
ونذرتُ نفسي لامتـداحِ أماجِـدٍمـا بينهـم والمكرُمـاتِ فِكـاكُ
آلِ النَّبِيِّ المصطَفَى وبَنِيـهِ مَـنْلِعُلاهُـمُ قـد دانَـتِ الأمــلاكُ
اللهُ أكبرُ يـا سُلالَـةَ حَيـدَرِ الْكَرَّارِ ، ذاكَ المرتَضَـى الفَتَّـاكُ
يا فِتيـةً سَعِـدوا بِنعمـةِ ربِّهِـمأنتـمْ لِكـلِّ كَريـمـةٍ مُــلاكُ
تَعِسَ الجحودُ ومَنْ تَجاهَلَ فَضلَكمفلهُ الرسـولُ المصطَفَـى دَرَّاكُ
قد خابَ سَعيُ النَّاصِبينَ بِبُغضِكمماذا يُرجِّـي الآثـمُ الأفَّـاكُ ؟!
تَأْبَى المكارِمُ أنْ تُفـارِق أهلَهـاكالنَّجمِ قـد دارتْ بـهِ الأفـلاكُ
يـا فاطِـمٌ إنَّ الوجـوهَ تَهَلَّلـتْبِسناكِ ، واغتَمَّـتْ بـهِ البُشَّـاكُ
يا أيُّها الجمـعُ الكريـمُ جَنابُـهإنِّـي بفضـلِ لِقاكُـمُ سَـهَّـاكُ
مِنْ طَيبةِ المختارِ جِئـتُ مُهَينِمًـاطَرِبًـا .. لِكـلِّ فَريـدَةٍ حَيَّـاكُ
في وصفِكم دُرَرٌ شَرُفْتُ بِنظمِهـاما شابَها خَلَـلٌ ، ولا استِـدرَاكُ
وتَعطَّرتْ مُهَجُ النُّفـوسِ بِنَفحِهـافيها يَطيـبُ الحِـسُّ ، والإدراكُ
وغَدَتْ بِنَعـتِ الطَّيبيـنَ أرومَـةًحُلَلاً علَى طولِ الزمـانِ تُحـاكُ