معلومات عن السويرقية

السُّوارقية، بفتح أوَّله وضمه، وبعد الرَّاء قافٌ، وياء النسبة، ويقال له: السُّويرقية مصغَّرة: قريةُ أبي بكر الصديق رضي الله عنه، بين مكة والمدينة، وهي نجدية، وكانت لبني سُليم، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يدخلها فسأله؟ فقال: اسمها معيصم?. فقال: هي كذلك [معيصم] فهي كذلك، لا يُنال منها إلا الشيء اليسير من النَّخل والزَّرع.
وقال عرَّامٌ: السوارقية قرية غنّاءُ كبيرة، كثيرة الأهل، فيها مسجدٌ ومنبر، وسوق، يأتيها التجار من الأقطار، لبني سُليم خاصة، ولكل بني سليم فيها شيء، وفي مائها بعض الملوحة، ويستعذبون من آبار في واد يقال له: سُوارق، ووادٍ يقال له: الأبطن ماء خفيفاً عذباً، ولهم مزارع، ونخيل كثيرة، وموز وعنب، وتين ورمان، وسفرجل وخوخ، ولهم إبل، وخيل، وشاء [كثير] وكبراؤهم بادية إلا من ولد بها فإنهم تانئون بها، والآخرون بادون حولها، ويميرون طريق الحجاز ونجد في طريقي الحاج، والحدُّ ضَرِيَّة، وإليها ينتهي حدُّهم إلى سبع مراحل، ولهم قرى حواليهم، تذكر في أماكنها إن شاء الله تعالى.
وقد نَسَبَ إليها المُحدِّثون أبا بكر محمد بن عتيق السُّوارقي البكريُّ، فقيهٌ شريفٌ، شاعر توفي بطوس.
المغانم المطابة في معالم طابة
مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي ج2/854
ط1/1423هـ
تـقع السورقية او السوارقية في عالية نجد وهي قرية نجدية على الخط الواصل بين مهد الذهب والمدينة المنور ومن شمالها محافظة الدوادمي ويوجد بها أكبر قاع بالممملكة العربية السعودية

قرية السويرقيه

قرية السوارقية هكذا تكتب وهو اللفظ الصحيح لها

وليس كما هو متعارف عليه لدى العامة السويرقية .

تقع السويرقيه في '''عالية نجد''' ،على الخط الواصل المدينه

المنوره بمهد الذهب وتبعد عن المدينه النموره حوالي

180كيلاً في الجنوب الغربي منها ، أما عن موقعها بالنسبه

لمهد الذهب فهي تقع في الغرب منه بحوالي 80 كيلاً

وموقعها موقع أستراتيجي بالنسبه للمنطقه فهي تتوسط قري

صفينه والأصعبيه وهباء. فهي قرية تاريخيه قديمه تاريخها

وتاريخ قرية صفينه واحد حيث أنهما من العصر الجاهلي قبل

الاسلام وهي من قري بني سليم في ذلك العهد وكان بها سوق

كبير يرتاده التجار كل يوم خميس من كل أسبوع والا ن لم يبقى

منه الا مسماه وهو بحي تراثي قديم جداً ويعرف إلى الان بأسم

السوق وهي كما ذكرة من قري بني سليم بالسابق وهي كما

ذكر من قرى بني سُلَيمْ بالسابق وقد سميت بهذا الاسم نسبةً

إلى أبا بكر محمد بن عتيق بن نجم بن أحمد السوارقي الذي

كان يسكنها ، ولا أعلم هو من أي قبيلة ولكن هذا ما ذكره

ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان .

[center